The best things in life are unseen ,, that's why we close our eyes when we kiss, cry, and dream .

9/1/13

البوست ده علشانك يا سارة


إنتِ قوية يا سارة حتى لو لوحدك.. بصى كده جواكِ أو براكِ.. بصى وراكِ وشوفى المشوار اللى يهد جبل ومع ذلك قطعتى شوط كبير فيه.. مش هقولك إنك كنتِ طول الوقت بتجرى.. مش هحاول هضحك عليكِ وأقول إن ماكنش فى نهارات "أسود من قرن الخروب ,, والخروف" , شركة المرعبين المحدودة. مش هخبى عنك الوحدة اللى بتتكلفتى وتتقوقزى جوه منكِ بسببها, مش بسبب البرد زى ما كنتِ مقتنعة. سارة هو إحنا أمتى بقينا فاضيين من جوه كده؟ قصدى يعنى أمتى الخواء سيطر؟ طيب إزاى البؤس ملانا من غير ما نحس؟ هو إحنا فعلاً ماكناش حاسيين وهو بيعمل ده؟ يمكن ماكناش فاهمين النتيجة اللى هيوصلنا ليها؟ يمكن؟ يمكن.. توهنا شوية, لأ كتير, بس بدون أى شك مسيرنا نلاقى النور تانى.. النهار مش زحمة وخنقة وقرف .. والليل مش ضلمة وبرد وفضا .. فى حاجات أكتر محتاجين نشوفها.. كل واحد ليه من إسمه نصيب, فـأكيد إنتِ "سارة" ,, أو يعنى هتبقى "سارة", يوما ما. :)

على الهامش: "أيه رأيك فى أسم البوست؟ :D"

8/11/13

لم يبقى فى الروح مُتَّسَع




إحنا كويسين على فكرة .. مش مهم العياط لوش الصبح ولا الضحك بصوت عالى .. عالى قوى .. علشان يغطى على اللى جوه وعلى الكلام .. عشان يغطى على اللى مش عايزينه يطلع .. مش مهم النِفس اللى مش موجودة لأى حاجة .. ولا النَفَس اللى بقى أقصر من السنافر .. ولا مهم الوجع ولا الصداع .. مش مهم الدم اللى مبقاش يهزنا ..ولا حِمل الكتاف اللى بيزيد كل ثانية .. ولا مهم طعم الدموع المالحة بحر .. ولا حتى إننا بننسى ولا الذكريات اللى إتحجرت جوه دماغنا .. مش مهم الخوف من الرد على حد بيسالنا "كيفك" .. ولا الهروب اللى بقى وقود الصحيان كل يوم الصبح .. مش مهم الكلام اللى ورا الكلام ولا الطاقة المستهلكة فى ترجمته  والطاقة الأكبر بالتصبير .. مش مهم كل ده إحنا برضه كويسين ..بس يمكن نبقى أحسن لو شيلنا ايدينا من على زرار الباك سبيس بعد ما نكتب كل الكلام اللى عايزين نقوله .. كان حشانا فِضى وساب مكان لتفكير فى كلام أجمل  .. وكنا عرفنا نتنفس .. يمكن نبقى أحسن لو زرعنا جوه ورد, وأخدنا شوكه ودبيناه فى قلب الخوف من البوح .. الأحسن وأحسن لو بطلّنا كسوف من الدُعى علشان مابنعملش حاجة تستحق إجابته .. أو بطلّنا لبس الاسود او حضنا بعض أطول ..أو يجوز الربت أقوى والكتاف ساعة العياط .. أكيد فى حلول كتير .. بس إحنا ... هو إحنا اللى مش فاضيين.

5/19/13

قصة بِشعة كتير



عبث
سخف
 خذلان
 سلب
 رفض
جمود
انهاك
 هذيان
خواء
تراجع
 انكماش
 ............

بى أس: أنا عايزة حضن من اللى بيخلوا الواحد يعيط. زى حضن بابا وهو بيطبطب عليّا وبيبوسنى من راسى.
 أو زى رضوى طارق اللى بيحسسنى أنى عايزة أقول كل اللى مش عارفاه. أو زى يارا اللى بيفصلنى عن كل حاجة حواليّا.

5/16/13

5/5/13

كانت هتفرق فى الوادع

كانت أخر مرّة 
 كان عارف أنها أخر مرة 
 وسابها تمشى 
 "Can you hold my hand before I leave?"
"بس أنت مش هتمشى. أنت موجودة على طول.!!!!"
  "أنت هتضحك عليا ومش هتمسك أيدى!
"وأنتِ هتخُمينى وهتمشى!

مش هتفرق كتير لو قبل ما نمشى كنا عارفين إنها أخر مرة

أه هيسيبها تمشى يعنى فيها أيه.. أيه اللى هيوحشه مثلا.. رسالتها اللى بتبعتهاله الصبح من نور وورد علشان يومه يبقى مفتح؟ ولا صوتها اللى مش بيفهم منه حاجة لما بتكلمه وهى نايمة؟ ولا الجنان اللى بيطلع لما بينرفزها؟ ولا كلامها الحلو بزيادة اللى مبترضاش تخبيه لأنها بتبقى خايفة إن كل مرة تبقى أخر مرة؟
عارف أن وشك بينور لما عينيك بتضحك؟ طيب عارف أنك بتحاول تكون عقلانى (زيادة) فى كلامك لما بتكون مرتبك؟

فى كل ليلة اكتمال القمر من كل شهر, هنقعد لوحدنا فى الأوضة ونقفل الباب وننور شمعة ونرش برفيوم فى الهوا ونشغل موسيقى ونطفى النور ونتفرج على الشمعة الصغيرة وهى بتسيح وبتنزل نقط حواليها وبتخلص وهنضحك لحد ما مخنا يوافق يبعت الأشارات الصح لعنينا ونعيط. هنفتكر كل لحظة كنا فيها سوا. مش هتبقى صعبة. لأن اللى بينا أصلاً مش كتير.
 تباً للخوف الناتج عن للتشبع بالتفاصيل حتى النخاع
 تباً للخوف اللى ممكن ينتج عن التفكير فى التغيير
تباً لتَوَحُّد الأرواح