كانت أخر مرّة
كان عارف أنها أخر مرة
وسابها تمشى
"Can you hold my hand before I leave?"
"بس أنت مش هتمشى. أنت موجودة على طول.!!!!"
"أنت هتضحك عليا ومش هتمسك أيدى!"
"وأنتِ هتخُمينى وهتمشى!"
مش هتفرق كتير لو قبل ما نمشى كنا عارفين إنها أخر مرة
أه هيسيبها تمشى يعنى فيها أيه.. أيه اللى هيوحشه مثلا.. رسالتها اللى بتبعتهاله الصبح من نور وورد علشان يومه يبقى مفتح؟ ولا صوتها اللى مش بيفهم منه حاجة لما بتكلمه وهى نايمة؟ ولا الجنان اللى بيطلع لما بينرفزها؟ ولا كلامها الحلو بزيادة اللى مبترضاش تخبيه لأنها بتبقى خايفة إن كل مرة تبقى أخر مرة؟
عارف أن وشك بينور لما عينيك بتضحك؟ طيب عارف أنك بتحاول تكون عقلانى (زيادة) فى كلامك لما بتكون مرتبك؟
فى كل ليلة اكتمال القمر من كل شهر, هنقعد لوحدنا فى الأوضة ونقفل الباب وننور شمعة ونرش برفيوم فى الهوا ونشغل موسيقى ونطفى النور ونتفرج على الشمعة الصغيرة وهى بتسيح وبتنزل نقط حواليها وبتخلص وهنضحك لحد ما مخنا يوافق يبعت الأشارات الصح لعنينا ونعيط. هنفتكر كل لحظة كنا فيها سوا. مش هتبقى صعبة. لأن اللى بينا أصلاً مش كتير.
تباً للخوف الناتج عن للتشبع بالتفاصيل حتى النخاع
تباً للخوف اللى ممكن ينتج عن التفكير فى التغيير
تباً لتَوَحُّد الأرواح
تباً للخوف اللى ممكن ينتج عن التفكير فى التغيير
تباً لتَوَحُّد الأرواح
تبا للوداع
ReplyDeleteليه كدا طيب :(
ReplyDeleteكنت لسة ببكي الصبح وانا بسمع صوت مكي بكلام مصطفي ابراهيم
ReplyDeleteوبفكر اكتب بوست بنفس العنوان اللي كتبتيه !
لما قريت كلامك بكيت تاني !!
:(
وفكرت تاني اني اكتب
مع اني عارفة اني مش هاكتب حاجة
عشان مبكيش تالت !!
:(
الصورة اللى مع المدونة دى من كتاب ايه
ReplyDeleteاة يانى يانى يانى
ReplyDeleteكده يا مهجتى
عيشو المشاهد كل مشهد}
ReplyDeleteزي ما يكون الأخير
و اشبعو ساعة الوداع
و احضنو الحاجة بضمير}ا
الاقتباس ده كافي عن التعليق