ليها حق علينا

لما الواحد تيجى عليه فترة يبقى مش طايق أى حاجة ولا أى حد

لما يبقى عايز يغير جزء فحياته يغيرله حياته كلها

لما يبقى حاسس أن باله مشغول ومتكركب وهو مش عارف باله مشغول فأيه

لما يبقى مش عارف حتى يفكر فالسبب الى مشقلبله الدنيا للدرجة دى

لما يحس بالحاجات الى كانت زمان ليها طعم وهو بيعملها أنها بقت ماسخة

لما يحس أنه كان متحكم فكل خيوط الماريونت 

وفجأة الخيوط بدأت تقع واحدة ورا التانية وتجر بعضها

وهو مش عارف يعمل أيه ولا فاهم أيه بيحصل اصلا

هو بيتفرج بس من غير ما يحاول يمسك دى أو يتبت على دى

كل المشاعر السلبية تتحالف عليه وهو مش بيبقى شايف غيرها

لدرجة أن المشاعر دى ممكن توصله أنه يبقى

"حاسس أنه مش حاسس"

كل الى بيفكر فيه دنيا وحياة تانية غير الى هو عايشها

ساعتها يبقى الحل أيه؟؟

مفروض أنه يستسلم ويسيب نفسه للحالة الى هو فيها 

ولا يحاول ينسى ويتجاهل الى حاصله ده

ولا يواجهه ويفكر فيه لحد ما يوصل لحاجة من اتنين

يا أما يزهق الحالة دى من كتر التفكير فيها لحد ما تسيبه وتبعد عنه

يا أما يفهمها ويلاقيلها حل

لو الحالة دى جتلى .. أنا عن نفسى بعرف أنى بعيد عن ربنا

مش أنى مش بصلى أو بعمل حاجات غلط أو أو

لا .. بعرف أن قلبى هو الى بعيد عن ربنا

بعرف أن فى حاجات بينى وبينه

بعرف أنى مفروض أرجعله وأتكلم معاه وأشيل أى حاجة من بالى

لما ده بيحصل كل الى أنا فى بيروح 

بحس أن الأمور بدأت تهون شوية بشوية لحد لما بتختفى تماما اصلا

بعد ما بتخلص من المشاعر السلبية وابدأ ارجع شوية لطبيعتى 

ساعتها بفضل أفكر بقه هو كان فى ؟؟ أنا كان مالى ؟؟

لازم تفضل مؤمن أنك أقوى من أى حاجة وتقدر تتغلب على كل الى يقابلك

أنا بقول "مؤمن" مش "مصدق" بس

أنا بعتبر النوبات الى بتجى للأنسان دى نوع من أنواع خطوات النضج

روحنا بتبقى عايزانا ناخد واقفة أو عايزانا نتكلم معاها

مش جسمنا بس الى بيتعب .. روحنا كمان بتتعب ويمكن أكتر اصلا

زى ما الواحد حاجة بتوجعه فبياخد مسكن

لما روحنا توجعنا محتاجة مننا أننا نديلها مسكن كمان 

جسمك وروحك ليهم حق عليك :)

روحنا ليها حق علينا و"لازم" نتفهمه ونحترمه