The best things in life are unseen ,, that's why we close our eyes when we kiss, cry, and dream .

5/19/13

قصة بِشعة كتير



عبث
سخف
 خذلان
 سلب
 رفض
جمود
انهاك
 هذيان
خواء
تراجع
 انكماش
 ............

بى أس: أنا عايزة حضن من اللى بيخلوا الواحد يعيط. زى حضن بابا وهو بيطبطب عليّا وبيبوسنى من راسى.
 أو زى رضوى طارق اللى بيحسسنى أنى عايزة أقول كل اللى مش عارفاه. أو زى يارا اللى بيفصلنى عن كل حاجة حواليّا.

5/16/13

5/5/13

كانت هتفرق فى الوادع

كانت أخر مرّة 
 كان عارف أنها أخر مرة 
 وسابها تمشى 
 "Can you hold my hand before I leave?"
"بس أنت مش هتمشى. أنت موجودة على طول.!!!!"
  "أنت هتضحك عليا ومش هتمسك أيدى!
"وأنتِ هتخُمينى وهتمشى!

مش هتفرق كتير لو قبل ما نمشى كنا عارفين إنها أخر مرة

أه هيسيبها تمشى يعنى فيها أيه.. أيه اللى هيوحشه مثلا.. رسالتها اللى بتبعتهاله الصبح من نور وورد علشان يومه يبقى مفتح؟ ولا صوتها اللى مش بيفهم منه حاجة لما بتكلمه وهى نايمة؟ ولا الجنان اللى بيطلع لما بينرفزها؟ ولا كلامها الحلو بزيادة اللى مبترضاش تخبيه لأنها بتبقى خايفة إن كل مرة تبقى أخر مرة؟
عارف أن وشك بينور لما عينيك بتضحك؟ طيب عارف أنك بتحاول تكون عقلانى (زيادة) فى كلامك لما بتكون مرتبك؟

فى كل ليلة اكتمال القمر من كل شهر, هنقعد لوحدنا فى الأوضة ونقفل الباب وننور شمعة ونرش برفيوم فى الهوا ونشغل موسيقى ونطفى النور ونتفرج على الشمعة الصغيرة وهى بتسيح وبتنزل نقط حواليها وبتخلص وهنضحك لحد ما مخنا يوافق يبعت الأشارات الصح لعنينا ونعيط. هنفتكر كل لحظة كنا فيها سوا. مش هتبقى صعبة. لأن اللى بينا أصلاً مش كتير.
 تباً للخوف الناتج عن للتشبع بالتفاصيل حتى النخاع
 تباً للخوف اللى ممكن ينتج عن التفكير فى التغيير
تباً لتَوَحُّد الأرواح